ما الذي نعنيه بمطلب إصلاح الدين؟
أظنه سؤال القرن الواحد والعشرين في بلدان العالم العربي.
ولعله كان سؤال قرونٍ مضت، لولا الصمت ولولا الخوف.
مطلب تطرقت إليه في يوميات سابقة، وأعود إليه من جديد.
فطريق التنوير لن يُمهّد دونه.
دعوني أحدد ملامح إصلاح الدين كما أراه.
ولكم أن تتفقوا معي أو لا تتفقوا.
هذا شأنكم.
لكن رجوتكم أن لا تشككوا في نيتي.
هدفي هو إصلاح الدين، لا هدمه.
انتبهوا.
فهناك فرق بين الأمرين.
وحديثي يأتي دائما من داخل دائرة الإسلام، لا من خارجه.
فتمعنوا فيما أقول،
ثم فكروا فيه.
القول بإصلاح الدين يعني الاقتناع أولاً بأن أي دين قابل للتطور.
كالشجرة.
تنمو وتترعرع، أو تجمد وتتخشب.
ليس حجراً.
ليس صلداً.
بل شجرة.
نسقيها، أو نُميتها.
تلك القناعة تعود إلى سبب بسيط هو أن كل الأديان، من إسلامية أو مسيحية أو يهودية أو هندوسية ...الخ، جاءت وهي تحمل بصمة زمانها.
نزلت في فترة تاريخية معينة.
وعبّرت في كثير من تعاليمها عن واقع تلك المرحلة.
لأنها كذلك، لم يتضمن أي منها مفهوماً لحقوق الإنسان كما نراه اليوم.
كلها، على سبيل المثال، لم تتعامل قط مع المرأة على أنها ند للرجل، أو أن لها حقوقاً مساوية للرجل داخل الأسرة.
كانت كلمة الطاعة هي السائدة في رؤية العلاقة بين الزوج وزوجته، مع الاقتناع بالطبع أنها واجبه على المرأة لا الرجل.
وفي الواقع سيكون من الغريب أن نتوقع من هذه الأديان أن تأتي بمفهوم لم يتطور في شكله الحالي إلا في منتصف القرن العشرين. فالاتفاقية الخاصة بحقوق المرأة السياسية لم تصدر إلا في عام 1952، على حين اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة في عام 1979.
البشر يتطورون.
ومفاهيم حقوق الإنسان التي توصل إليها العقل البشري أكبر دليل على هذا التطور.
أما الأديان فقد جاءت أساسا كي تنظم العلاقة بين الفرد والله.
وصمتت عن مفاهيم لم تعرفها في حينها.
المشكلة تبدأ عندما نقف موقفاً معادياً من هذه المفاهيم بدعوى أن الدين لم يأتِ بها.
وتصبح المشكلة مصيبة عندما نجادل بأن ديننا، وحديثي هنا عن الإسلام تحديداً، جاء بهذه المفاهيم قبل أربعة عشر قرناً، ونحن ندري أنه لم يأتِ بها في الواقع، ليس عندما يتعلق الأمر بالمرأة، بغير المسلم، بالملحد، أو بالعبودية.
كلتا القراءتين لا تتماشيان لا مع المنطق ولا مع الواقع.
المنطق والواقع يقولان إن الدين إنما جاء ليقنعنا بمبدأ الإيمان بالله في فترة تاريخية محددة.
وأن ملامحه لا تخرج بحال من الأحوال عن الواقع الاجتماعي والتاريخي لتلك الفترة. ولذا سيكون من الصعب أن أطلب من النص أن يقدم لي مفهوماً سابقاً على عصره.
هذا المدخل يفترض جوهراً أن نكف عن القول إن النصوص المقدسة جاءت تامة جامعة، وأنها توفر لنا إطاراً تنظيمياً لكافة شؤون حياتنا.
نكف عن ترديد هذه العبارة لأنها ببساطة غير صحيحة.
فالنصوص القرآنية لم تقدم لنا رؤية واضحة لا لحياتنا السياسية ولا الاقتصادية، وما قدمته من رؤية اجتماعية إنما تتماشي مع مجتمع المدينة في القرن السابع الميلادي، لا مجتمع القرن الواحد والعشرين.
من المهم أن نكف عن ترديد تلك العبارة، وأن ندرك أن تكرارها إنما بدأ مع ظهور مد الإسلام السياسي. في السبعينات لم نكن نتحدث عن نظام إسلامي تام جامع.
كنا نتحدث عن الاشتراكية والقومية العربية.
لا تنسوا التاريخ.
فما أحوجنا إلى دروسه اليوم.
متى ما كففنا عن ترديد عبارة أن الإسلام جاء تاماً جامعاً لكل تفاصيل حياتنا، نتحول إلى الدين بعقولنا.
عقولنا.
أخشى أيها الأعزاء أنه لا مفر من استخدامها.
وعندما نفعل ذلك، نفصل بين مبدأ الإيمان بالله عز وجل، وبين التشريعات التي جاء بها الدين في الفترة التاريخية لتأسيسه.
هذا ضروري.
إيماني بالله عز وجل وبرسالة نبيه لم يتزحزح مع رفضي لمبدأ تعددية الزوجات.
تعددية الزوجات كانت ممارسة تاريخية.
وإيماني بالله عز وجل وبرسالة نبيه لم يتغير عندما اعتبرت أن قطع يد السارق عقوبة يجب رفضها اليوم، لأنها لا تتماشى مع ما نعرفه اليوم عن إمكانية تأهيل اللص وإعادة إدماجه في المجتمع.
إذن نفصل بين مبدأ الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وبين تعاليم الشريعة.
ونبدأ في تحديد منظومة فكرية جديدة لتلك التشريعات.
منظومة تضع إرادة الإنسان كمحور لقراءاتها، ثم تتعامل معه ككيان عاقل حر.
تأملوا.
إنسان.
نحترمه.
له إرادة.
نحترمها.
عاقل.
وحر.
وحريته مسؤوليته.
إرادة الإنسان هي المحك.
وهذه الإرادة هي التي يجب أن يتمحور حولها مفهوم إصلاح الدين.
لا إصلاح بدونه.
إصلاح الدين الذي لا يقوم على احترام إرادة الإنسان لن يصلح منه شيئاً.
إصلاح الدين الذي لا يتعامل مع الإنسان على أنه فرد بالغ راشد قادر على اتخاذ قراراته دون وصاية، لن يغير فيه شيئاً.
وإصلاح الدين الذي لا يؤمن بحق الإنسان في اختيار الدين الذي يريده، لن يخرج عن دائرة الأمنيات الطيبة.
وإصلاح الدين الذي يرفض جوهراً مبدأ المساواة بين الأديان، يتعامل معها على أنها تبحث عن الله عز وجل، وتسعى إليه،وأن كلاً منها يمثل طريقاً من بين طرق متعددة للوصول إلى الله، وهو ما يجعل من المؤمنين بالديانات الأخرى أفراداً متساويين في الحقوق والواجبات مع أتباع الديانة الإسلامية، مثل ذاك الإصلاح الرافض لهذا المبدأ يصعب أن نسميه إصلاحا.
هذا المدخل يفترض منا حتماً أن نكف عن التعامل مع مطلب إصلاح الدين بطريقة "براغماتية".
لا أحب الطرق السهلة.
والحلول المستعجلة.
الأجدى أن نأخذ الطريق من أوله ونمشي فيه إلى أخره.
مهما كان ذاك شاقاً.
لا أدرى إذا كنتم تذكرون، لكن قبل فترة أقترح أحد المثقفين أن يتم الالتفاف على النص القرآني الداعي إلى حصول الأخت على نصف حصة أخيها في الإرث، من خلال استخدام الأب لحقه الشرعي في أن يوصي بثلث ماله.
كان رأيه أن يعمد هذا الأخير بالوصية لأبنته بقدر من ذلك المال كي تتساوى مع أخيها في الإرث.
ذاك اقتراح يمسك العصا من نصفها، يتفادى مواجهة المشكلة، ولا يقدم لها في الواقع حلاً.
لأنه يعتمد على الأب في إيجاد "مخرج" "للمشكلة".
وللأب أن يقبل أو يرفض.
مثل هذا "المخرج" لا يواجه لب القضية،
ولبها يرتبط بالنظرة إلى المرأة،
موقعها من الرجل،
ومرتبتها منه.
كي نصلح هذا الجانب من الدين علينا أن نقر أن هناك مشكلة في هذه الرؤية.
نقر بذلك.
ليس في ذلك ما يعيب.
وأن الإقرار بذلك يفترض أن نعترف بأن التشريعات الخاصة بالمرأة في الإسلام لا تتماشى مع مفاهيم حقوق المرأة كما نعرفها اليوم.
وأن هذا يتطلب ببساطة تغيير قوانين الإرث بصورة تعطي للأخت نفس حق أخيها في الإرث.
لا أكثر ولا أقل.
"الالتفاف" على النص ليس حلاً.
فإذا كان السعي اليوم هو إلى "الالتفاف" على النص، فما أدراني بما قد يحدث غداً؟ سيأتي البعض ليدعو إلى الكف عن "الالتفاف".
الأجدى أن نقدم رؤية واقعية للنص،
تسمى الأشياء بأسمائها،
وتقبل دون صراخ وتهويل بمبدأ "عدم العمل بالنص القرآني"، وهو مبدأ لو كنتم تعلمون (إذا استثنينا السعودية والسودان) نعمل به منذ سنوات طويلة ونحن لا ندري، إلا عندما يتعلق الأمر بالمرأة.
إلا عندما يتعلق الأمر بالمرأة!
تلك دعوة إلى إصلاح الدين.
إصلاحه.
لا هدمه.
لا تدعو إلى إلغاء الدين من حياة الفرد.
ولا تمس بمكانة الله عز وجل في نفوس من يؤمن به.
تفصل بين الإيمان، وبين الشريعة.
ترى أن الإيمان أزلي، والشريعة وقتية.
ثم تعيد الدين إلى حيزه الروحي.
تسأل الإنسان أن يستخدم عقله.
ثم تحمله مسؤولية تنظيم مجتمعه.
وتقول له "أنتَ ، أنتَ لا غيرك، الأجدر بإصلاح مجتمعك".
أظنه سؤال القرن الواحد والعشرين في بلدان العالم العربي.
ولعله كان سؤال قرونٍ مضت، لولا الصمت ولولا الخوف.
مطلب تطرقت إليه في يوميات سابقة، وأعود إليه من جديد.
فطريق التنوير لن يُمهّد دونه.
دعوني أحدد ملامح إصلاح الدين كما أراه.
ولكم أن تتفقوا معي أو لا تتفقوا.
هذا شأنكم.
لكن رجوتكم أن لا تشككوا في نيتي.
هدفي هو إصلاح الدين، لا هدمه.
انتبهوا.
فهناك فرق بين الأمرين.
وحديثي يأتي دائما من داخل دائرة الإسلام، لا من خارجه.
فتمعنوا فيما أقول،
ثم فكروا فيه.
القول بإصلاح الدين يعني الاقتناع أولاً بأن أي دين قابل للتطور.
كالشجرة.
تنمو وتترعرع، أو تجمد وتتخشب.
ليس حجراً.
ليس صلداً.
بل شجرة.
نسقيها، أو نُميتها.
تلك القناعة تعود إلى سبب بسيط هو أن كل الأديان، من إسلامية أو مسيحية أو يهودية أو هندوسية ...الخ، جاءت وهي تحمل بصمة زمانها.
نزلت في فترة تاريخية معينة.
وعبّرت في كثير من تعاليمها عن واقع تلك المرحلة.
لأنها كذلك، لم يتضمن أي منها مفهوماً لحقوق الإنسان كما نراه اليوم.
كلها، على سبيل المثال، لم تتعامل قط مع المرأة على أنها ند للرجل، أو أن لها حقوقاً مساوية للرجل داخل الأسرة.
كانت كلمة الطاعة هي السائدة في رؤية العلاقة بين الزوج وزوجته، مع الاقتناع بالطبع أنها واجبه على المرأة لا الرجل.
وفي الواقع سيكون من الغريب أن نتوقع من هذه الأديان أن تأتي بمفهوم لم يتطور في شكله الحالي إلا في منتصف القرن العشرين. فالاتفاقية الخاصة بحقوق المرأة السياسية لم تصدر إلا في عام 1952، على حين اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة في عام 1979.
البشر يتطورون.
ومفاهيم حقوق الإنسان التي توصل إليها العقل البشري أكبر دليل على هذا التطور.
أما الأديان فقد جاءت أساسا كي تنظم العلاقة بين الفرد والله.
وصمتت عن مفاهيم لم تعرفها في حينها.
المشكلة تبدأ عندما نقف موقفاً معادياً من هذه المفاهيم بدعوى أن الدين لم يأتِ بها.
وتصبح المشكلة مصيبة عندما نجادل بأن ديننا، وحديثي هنا عن الإسلام تحديداً، جاء بهذه المفاهيم قبل أربعة عشر قرناً، ونحن ندري أنه لم يأتِ بها في الواقع، ليس عندما يتعلق الأمر بالمرأة، بغير المسلم، بالملحد، أو بالعبودية.
كلتا القراءتين لا تتماشيان لا مع المنطق ولا مع الواقع.
المنطق والواقع يقولان إن الدين إنما جاء ليقنعنا بمبدأ الإيمان بالله في فترة تاريخية محددة.
وأن ملامحه لا تخرج بحال من الأحوال عن الواقع الاجتماعي والتاريخي لتلك الفترة. ولذا سيكون من الصعب أن أطلب من النص أن يقدم لي مفهوماً سابقاً على عصره.
هذا المدخل يفترض جوهراً أن نكف عن القول إن النصوص المقدسة جاءت تامة جامعة، وأنها توفر لنا إطاراً تنظيمياً لكافة شؤون حياتنا.
نكف عن ترديد هذه العبارة لأنها ببساطة غير صحيحة.
فالنصوص القرآنية لم تقدم لنا رؤية واضحة لا لحياتنا السياسية ولا الاقتصادية، وما قدمته من رؤية اجتماعية إنما تتماشي مع مجتمع المدينة في القرن السابع الميلادي، لا مجتمع القرن الواحد والعشرين.
من المهم أن نكف عن ترديد تلك العبارة، وأن ندرك أن تكرارها إنما بدأ مع ظهور مد الإسلام السياسي. في السبعينات لم نكن نتحدث عن نظام إسلامي تام جامع.
كنا نتحدث عن الاشتراكية والقومية العربية.
لا تنسوا التاريخ.
فما أحوجنا إلى دروسه اليوم.
متى ما كففنا عن ترديد عبارة أن الإسلام جاء تاماً جامعاً لكل تفاصيل حياتنا، نتحول إلى الدين بعقولنا.
عقولنا.
أخشى أيها الأعزاء أنه لا مفر من استخدامها.
وعندما نفعل ذلك، نفصل بين مبدأ الإيمان بالله عز وجل، وبين التشريعات التي جاء بها الدين في الفترة التاريخية لتأسيسه.
هذا ضروري.
إيماني بالله عز وجل وبرسالة نبيه لم يتزحزح مع رفضي لمبدأ تعددية الزوجات.
تعددية الزوجات كانت ممارسة تاريخية.
وإيماني بالله عز وجل وبرسالة نبيه لم يتغير عندما اعتبرت أن قطع يد السارق عقوبة يجب رفضها اليوم، لأنها لا تتماشى مع ما نعرفه اليوم عن إمكانية تأهيل اللص وإعادة إدماجه في المجتمع.
إذن نفصل بين مبدأ الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وبين تعاليم الشريعة.
ونبدأ في تحديد منظومة فكرية جديدة لتلك التشريعات.
منظومة تضع إرادة الإنسان كمحور لقراءاتها، ثم تتعامل معه ككيان عاقل حر.
تأملوا.
إنسان.
نحترمه.
له إرادة.
نحترمها.
عاقل.
وحر.
وحريته مسؤوليته.
إرادة الإنسان هي المحك.
وهذه الإرادة هي التي يجب أن يتمحور حولها مفهوم إصلاح الدين.
لا إصلاح بدونه.
إصلاح الدين الذي لا يقوم على احترام إرادة الإنسان لن يصلح منه شيئاً.
إصلاح الدين الذي لا يتعامل مع الإنسان على أنه فرد بالغ راشد قادر على اتخاذ قراراته دون وصاية، لن يغير فيه شيئاً.
وإصلاح الدين الذي لا يؤمن بحق الإنسان في اختيار الدين الذي يريده، لن يخرج عن دائرة الأمنيات الطيبة.
وإصلاح الدين الذي يرفض جوهراً مبدأ المساواة بين الأديان، يتعامل معها على أنها تبحث عن الله عز وجل، وتسعى إليه،وأن كلاً منها يمثل طريقاً من بين طرق متعددة للوصول إلى الله، وهو ما يجعل من المؤمنين بالديانات الأخرى أفراداً متساويين في الحقوق والواجبات مع أتباع الديانة الإسلامية، مثل ذاك الإصلاح الرافض لهذا المبدأ يصعب أن نسميه إصلاحا.
هذا المدخل يفترض منا حتماً أن نكف عن التعامل مع مطلب إصلاح الدين بطريقة "براغماتية".
لا أحب الطرق السهلة.
والحلول المستعجلة.
الأجدى أن نأخذ الطريق من أوله ونمشي فيه إلى أخره.
مهما كان ذاك شاقاً.
لا أدرى إذا كنتم تذكرون، لكن قبل فترة أقترح أحد المثقفين أن يتم الالتفاف على النص القرآني الداعي إلى حصول الأخت على نصف حصة أخيها في الإرث، من خلال استخدام الأب لحقه الشرعي في أن يوصي بثلث ماله.
كان رأيه أن يعمد هذا الأخير بالوصية لأبنته بقدر من ذلك المال كي تتساوى مع أخيها في الإرث.
ذاك اقتراح يمسك العصا من نصفها، يتفادى مواجهة المشكلة، ولا يقدم لها في الواقع حلاً.
لأنه يعتمد على الأب في إيجاد "مخرج" "للمشكلة".
وللأب أن يقبل أو يرفض.
مثل هذا "المخرج" لا يواجه لب القضية،
ولبها يرتبط بالنظرة إلى المرأة،
موقعها من الرجل،
ومرتبتها منه.
كي نصلح هذا الجانب من الدين علينا أن نقر أن هناك مشكلة في هذه الرؤية.
نقر بذلك.
ليس في ذلك ما يعيب.
وأن الإقرار بذلك يفترض أن نعترف بأن التشريعات الخاصة بالمرأة في الإسلام لا تتماشى مع مفاهيم حقوق المرأة كما نعرفها اليوم.
وأن هذا يتطلب ببساطة تغيير قوانين الإرث بصورة تعطي للأخت نفس حق أخيها في الإرث.
لا أكثر ولا أقل.
"الالتفاف" على النص ليس حلاً.
فإذا كان السعي اليوم هو إلى "الالتفاف" على النص، فما أدراني بما قد يحدث غداً؟ سيأتي البعض ليدعو إلى الكف عن "الالتفاف".
الأجدى أن نقدم رؤية واقعية للنص،
تسمى الأشياء بأسمائها،
وتقبل دون صراخ وتهويل بمبدأ "عدم العمل بالنص القرآني"، وهو مبدأ لو كنتم تعلمون (إذا استثنينا السعودية والسودان) نعمل به منذ سنوات طويلة ونحن لا ندري، إلا عندما يتعلق الأمر بالمرأة.
إلا عندما يتعلق الأمر بالمرأة!
تلك دعوة إلى إصلاح الدين.
إصلاحه.
لا هدمه.
لا تدعو إلى إلغاء الدين من حياة الفرد.
ولا تمس بمكانة الله عز وجل في نفوس من يؤمن به.
تفصل بين الإيمان، وبين الشريعة.
ترى أن الإيمان أزلي، والشريعة وقتية.
ثم تعيد الدين إلى حيزه الروحي.
تسأل الإنسان أن يستخدم عقله.
ثم تحمله مسؤولية تنظيم مجتمعه.
وتقول له "أنتَ ، أنتَ لا غيرك، الأجدر بإصلاح مجتمعك".
21 commentaires:
صديقي بوف بوف
لا اعلم ان كنت تتبنى ما تنشره في مدونتك ام تنشره لمجرد النقاش
عنوان المقال جميل لكن مضمونه هزيل
اولا تشبيه الكاتب او الكاتبة للدين بكونه شجرة لا بد من سقيها لتنمو تشبيه ماكر ... فالشجرة ستأول الى سن العجز طال الدهر ام قصر
معظم الدول العربية لا تعمل بالنص القراني حتى فيما يتعلق بالمراة و حالنا من سيء لاسوا ... فمن يتحمل المسؤولية ...؟
الحديث عن حقوق المراة قد يطول ... لكني اعتقد جازما ان النص القراني عادل جدا من هذه الناحية الا لمن يريد انسلاخا او انغلاقا
تقسيم الميراث في الاسلام عادل جدا
و لا اعتقد انه من اللازم عدم العمل به
مسالة تعدد الزوجات يمكن تجاوزها ببساطة بادراج السؤال عن ذلك كجزء من عقد الزواج
فان كان الرجل والمراة موافقان على مبدا تعدد الزوجات ... فلهما ان يتزوجا و ان لا تاتينا غدا تشتكي ان زوجها قد تزوج بثانية
ان كان القبول او الرفض بالمبدا من طرف واحد فلاداعي لزواجهما
تقبل تحياتي
سلام اخي قادر
شكرا على تعليقك,اولا قد اوافقك الرأي فيما يخص تشبيه الدين بالشجره,لكني لا اراه ماكرا...اما فيما يخص تقسيم الميرات فإني لا اراه عادلا ...ربما قد كان كذلك زمن نزول النص القرآني, اما الآن فقد تغيرت وضعية المرأة واصبحت تعمل وتتقاسم المسؤليه مع الرجل...لذا يجب تغير التشريعات المتعلقه بها...
اما فكرة تعدد الزوجات فإني أضن انك لم تفهم جيدا ما قصدته الكاتبه....
عموما فإني متفق مع انكار الكاتبه واتبنها ....فأنا ارى ان دور القرآن هو دور موجه فيه مبادئ مطلقه وتشريعات و احكام ناتجه عن تطبيق هذه المبادئ لمكان وزمان معين(لذا فهي نسبيه) كمسأله الارث,حد السرقه,حد الزنى.............الخ
Salam
D’accord pour une rénovation profonde de l’Islam,
C’est le principe même de l’Islam (al ijtihad)
‘Dourou maa al Islam hayto dara’
Toutefois je ne suis pas d’accord sur la méthode et les thèmes que tu viens d’évoquer
(qui à mon avis sont des critiques occidentales non constructives par manque de connaissance et qui renvoient vers la justification permanente)
La liberté de la femme est un faux débat
Quant à l’héritage, il me semble que Abdelhamid Kichk l’a bien expliqué dans un cours
L’autre moitié est compensée par la notion du dot, droit réservé à la femme
Je ne rentre pas dans les détails, il faut certes inclure l’évolution de la société d’aujourd’hui,
Il faut aussi prendre en compte le conflit de générations, analphabètes Vs jeunes diplômés qui par manque de dialogue offre un débat stérile (si ce n’est affrontement) sur les interprétations et la lecture du Coran.
Je pense que c’est dans ce sens qu’il faut canaliser l’autocritique..
To be continued
salam, paix sur vous;
M. le mythe,vous représenter bien votre pseudo!!
tt d'abord que signifie cette expression "mythique" : ‘Dourou maa al Islam hayto dara’ ?
et si on la prends , au moin , au premier degré!, n'est elle pas en contradiction avec ce que vous dites juste avnt: "D’accord pour une rénovation profonde de l’Islam,
C’est le principe même de l’Islam (al ijtihad)" ...?
je vs demande un petit effort d'explication de vos dires....et je vous en serez tres reconnaissant..
puis,la première rénovation profonde, et le premier ijtihad à faire, est de cesser cette manière désastreuse avec laquelle en traite tout avis contraire à la doctrine officielle et aux dogmes préétablies ...ce n'est pas parcequ'un avis est à contre courant ou à contre- pensée unique que c'est une critique occidentale !!!
la première chose c'est donc, de refuser cet échapatoire à travers lequel on refuse toute discussion sérieuse et tout débat fructieux...
pour resumer et non pas finir ce point (...à suivre!) je dirai qu'on doit changer de paradigme! le paradigme "sacré/profane" est totalement creux, déppassé et dépourvu de bon sens....je ne pense pas que ce qu'on a est si sacré que celà puisse paraitre, ni tout avis "occidental" si profane que celà puisse paraitre...ni encore que le profane ne peut avoir son mot à dire sur le sacré !!!!
enfin, je vous prie juste de bien choisir tes exemples, car le meme Cheikh que tu a cité, le Fameux KECHK a dis que la femme en islam n'a le droit de sortir de la maison que deux fois dans sa vie: une fois de la maison de son pére à celle de son marie!! et la deuxième fois de la maison de son marie au cimetière pour qu'elle y soit entérrée !!!!
et c'est le meme qui a dis à une chanteuses arabe tres célébre: "terouhi li gahannam"!!! parceque selon lui "sawto al maraati 3awrat" ...et j'en passe et des meilleurs....
donc, de grace la prochaine fois si vous voulez donner des exemples de "ijtihad" ou de "bonne compréhension" de sens coranique, choisissez bien vos exemples...car ça nous fera beaucoup de bien..
je pense que tout le monde ici, est assez mur pour comprendre que ce qui m'interesse c'est de discuter vos idées et non pas votre personne , d'ailleurs , heureusement qu'il y ades pseudo qui ns poussent à faire abstraction de la personne de notre interlocuteur et de ne s'interesser qu'aux idées qu'il avance...
PAIX SUR VOUS
salam
@ le mythe
je pense que «sapere aude a répondu à ma place...je n'ai plus rien a rajouter
@ sapere aude
comme souvent, je suis d'accord avec toi ssi "edgar" je te remercie pour ton commentaire. c un très bon commentaire....je t"envie pour ton style et pour ta logique argumentative…qui impressionne toujours.
et paix sur vous( et bien sur moi aussi ;) )
@ aude
Je t’accorde la remarque dans le premier paragraphe
(Une mauvaise traduction de ma part du titre du billet : islah ad dine)
Et je rectifie, le mot rénovation profonde va dans le sens de l’objectif du débat, à savoir exposer une autocritique et apporter les correctifs, j’ai bien dit correctifs ou patch qui met en évidence le reste de mon affirmation (al ijtihad), car je pars d’un principe simple, l’Islam dispose d’un noyau, qui doit prendre en considération l’évolution de la société et non à la société d’adapter l’Islam à sa façon. (au risque de modifier le noyau)
Concernant les autres paragraphes, je constate que ce sont des critiques (à charge) rempli de préjugés et focalisés, plus sur les personnages ou les pseudos (le mythe, kichk..) que sur le débat lui-même..
Et l’ambiguïté ou la contradiction vient du fait d’une part tu dénonces ce paradigme et d’autre part, tu veux m’imposer le choix de mes exemples,
Ma philosophie consiste d’abord d’épargner mes interlocuteurs de commenter leurs pseudos, ensuite d’apporter des contres vérités dans le débat, cela ne veut pas dire que j’adhère à ces contres vérités…
On peut voyager dans la pensée et les citations d’un kichk ou d’un bob Dylan tout en apportant argumentation et critique
Toute argumentation fondée est acceptée même si celle là est contraire aux principes
Je te remercie par avance d’éviter les conclusions hâtives et ne pas dire ce que je n’ai pas dit
J’ai mentionné le manque de dialogue entre deus visions en les caricaturant (analphabètes vs jeunes savants) je pense que nous allons tout droit vers ce conflit...
@pofpof
Effectivement j’ai tenu à te rencontrer pour parler de ce sujet en particulier,
Je te ferai parvenir mes disponibilités
bonnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnne chance a sidi
@ le mythe
salam
à ta disposition ,j'attends
mon mail et en haut de la page a droite...je viens de le rajouter….
@anouar
salam
merci a ssi anouar
si ça ne te dérange, pas je me permet de rajouté ton blog à ma liste
@ le mythe :
1/ ok , suis d’accord, « rénovation PROFONDE » me va très bien..
Reste que entre dire « l’Islam dispose d’un noyau » et « définir ce noyau » , ily’as un gouffre enorme…et souvent on s’arrete sur des slogans ou des grands titres sans savoir ni faire l’effort de savoir ce qu’ils veulent dire….je ne dis pas que c’est ton cas ici !! non, loin de moi cette idée…mais pour confirmer mon sentiment, je’aimerai bien que tu nous explique ce que tu veux dire par « noyau » de l’islam…sa composition, sa nature, ses limites… et cela dans le but de mettre notre débat sur de bonnes bases et de clarifier ses termes dés le départ…car je ne pense pas que c’est un sujet évident ou tout a été dis et clarifié…
2/tu dis : « je constate que ce sont des critiques (à charge) rempli de préjugés… »…pourrai tu avoir le gentillesse de me donner un exemple de préjugés dans mes propos…soit un peu plus clair…comme ça je pourrai me corriger si j’ai dis des bêtises !!! ou bien te clarifier ma position si tu l’as pas bien comprise !...
3/tu dis : « …et focalisés, plus sur les personnages ou les pseudos (le mythe, kichk..) que sur le débat lui-même.. »
Pour ton pseudo , je te rassure y’as pas de focalisation de ma pert, meme si le thémes de la mythologie et des mythes me travail bcp en ce moment , je veux dire « les mythes fondateurs de la pensée islamique »…sinon j’ai bien dis que heureusement il y a une différence entre le pseudo et la personne…et heureusement…si c’étais par exemple ton prénom, je n’en ferai pas mention…mais bon, moi je pense que si on choisis un pseudo c’est pour d’abord dépersonaliser le débat donc de le dépassioner puisque je sais pas qui tu es , et de ce fait là, seules les idées compte…et puis un pseudo a une signification, en tous cas pour moi !, et si tu veux que je te dise le pkoi du coment de mon pseudo par ex y’as pas de pb(meme si ce n’est pas notre débat là)
Pour Kichk , c’est un personnage public ! qui a une production publique et c’est cette production que j’ai critiqué, c’est ces idées et le système qui les produits que j’ai montré du doigt…et c’est au vif du sujet…on parle bien de rénovation profonde, non ? et ben, c’est un des chantiers qu’il faut rénover, à titre d’exemple bien sur…
Car non, je ne suis pas d’accord avec toi, la liberté de la femme n’est pas un faux débat !!!
Ni la liberté tout court…c’est qd même marrant de dire ceci est un faux débat, celui là un vrai débat, sans en élucider aucun !!!
4/je suis d’accord avec toi, il faut argumenter ses propos, et c’est ce que j’ai essayer de faire ( et ce dés le début), à toi l’honneur maintenant…car je vois très bien que t’as des choses à nous dire …vas y donne nous tes arguments meme les plus opposés, c’est ce qui fera avancer notre discussion…
5/tu dis ceci : « Je te remercie par avance d’éviter les conclusions hâtives et ne pas dire ce que je n’ai pas dit.. »
Excuse moi, mais j’ai pas tres bien compris…encore une fois précise ce que tu veux dire…de quelle conclusion parle tu, et en quoi elle est hâtive ? et qu’est ce que j’ai fais passer pour tes dire àlors que tu ne l’as jamais dis ? encore une fois juste un exemple…si tu veux pas de conclusions hatives , il faut donner l’exemple, etre précis et argumenter…
6/merci beaucoup, pour bob dylan !! lol …c’est un grand artiste que je respecte énormement…y’as Blowin' In The Wind et Hurricane qui me viens à l’esprit…deux grand chef d’œuvre de la protest song…
7/ et pour finir, je suis tout à fais d’accord avec toi que seule une argumentation fondée a le mérite d’attiorer notre attention..et ce quelque soit sa provenance…alors faisons ensemble un effort pour que ça ne reste pas « HIBR 3ALA WARAQ »…
Salam
fraternellement
@sapere aude
Permet moi, cher ami de ne pas répondre à l’ensemble des points que tu as soulevé, non pas par manque de respect mais pour aller directement au cœur du débat..
Il y a trois éléments qui peuvent paralyser le débat.
1- le manque de connaissance de l’objet (le sujet)
2- l’excès de connaissance de l’objet
3- l’émotionnel ; le rapport personnel avec l’objet
Le premier se limite à l’argumentation par la pratique ou l’exemple, le second éloigne de la méthodologie de l’argumentation (à force de tout connaître on finit par oublier de convaincre)
Le dernier prive l’autocritique
Nous (deux), qui prétendons apporter une rénovation profonde de l’Islam, devons savoir ce que l’Islam attend de nous,
Une citation de KB
https://www.blogger.com/comment.g?blogID=19621746&postID=115927823390829534
Dès que l’on se met à parler de religion, ça fuse dans tous les sens.
A croire que l’amalgame est de mise pour donner crédit à l’interprétation individuelle de tout un chacun, ce qui ne me semble pas très moral...encore faut-il définir le sens de ce mot, sur lequel d’aucuns sauterons allègrement pour achever tout dernier soubresaut de cohérence.
Etablir, de manière très évasive de surcroît, un parallèle entre la religion et le comportement « social » d’une population n’est qu’un amalgame de plus qui, s’il ne joue pas trop en faveur de nos deux protagonistes (religion et société) n’en démontre pas moins le manque évident de foi d’une société en prise avec son irrésolution à trancher pour le moindre mal.
Incriminer la religion dans la récession comportementale de l’individu dénote par contre une incompréhension totale et de la religion et du comportement social ou tout au moins d’un mauvais entendement de leur mise en pratique. Un mauvais entendement qui mène immanquablement à réduire la religion, dans l’intrinsèque du sens, à la pratique religieuse incohérente des membres de cette même société.
Le vrai faux débat de la liberté de la femme (ou la liberté tout court) n’est pas à mettre sur le compte de l’Islam…
Nous devons faire la part des choses, distinguer entre, Islam, traditions-cultures, politique…
Comment je vois la rénovation profonde ?
D’abord il nous faut des hommes assoiffés du savoir
Des scientifiques, des philosophes, des industriels …
Des hommes de débats (des Tariqs Ramadans) qui jouent l’interface entre la société musulmane et les autres…(comprendre les sensibilités des uns et des autres)
Des Kichk, Amr Khaled et autres, pour ajuster le noyau, à titre de rappel, le noyau d’une religion n’est autre que son livre sacré (de l’évidence même)
La rénovation commence d’abord par remettre à plat notre lecture manichéenne et machiavélique de la religion.
A t on les qualités de l’esprit autocritique ?
Gilles Deleuze disait : la vérité n’est que le rapport d’un transcendant avec les fonctions qui en découlent…
Objectiver ce débat commence certes par une réflexivité, mais comme disait Bourdieu la réflexivité n’est pas seulement la seule manière de sortir de la contradiction qui consiste à revendiquer la critique relativisante…
Et pour finir (HS), les pseudos et origines de pseudo ne m’intéressent guerre
C’est au message et uniquement au corps du message que je prête attention,
Comme disait mon ami Tucco (le bon la brute et le truand)
‘Quand on tire on ne raconte pas sa vie’
Cordialement
shalom, peace;
@ le mythe…
1/ Cher ami, peut tu me redonner le lien exact, affin que je lise à la source, histoire de comprendre la logique et la cohérence d’ensemble de ces propos ainsi que leurs raisons d’etre…
Car ça reste des généralité, avec lesquelles je suis, d’ailleurs tout à fais d’accord , à quelques précisions prés (mais c’est HS…les détails, à venir si nécessaire !)
2/ concernants tes trois éléments qui peuvent paralyser le débat…encore une fois , en générale, suis d’accord… sauf qu’il faut maintenant les faire descendre sur terre, et regarder notre débat (ici sur ce Blog) à leur lumière…
Quel est l’objet du débat ici? Dont tu a peur que « le manque de connaissance » parlayse !! encore faudrais préciser si ça sous entends qu’il y’a un manque de connaissance que t’as soulevé dans les messages précédents ou que tu présume chez tes interlocuteurs !!!, dans ce cas vaut mieux aller droit au but sans tourner autour du pot.. ceci n’est qu’un effort personnel de comprendre ce que tu voulais dire ou ce que tu insinue (qui sais ? certe toi-même !) à travers quelque suppositions et impressions qui me viens à l’esprit en te lisant…tu aurai pu m’épargné tout ça en clarifiant tes propos, et en évitant les généralités plutôt que d’aller au vif du sujet (j’éspère que tu comprendra qu’il n’y a rien de péjoratif dans cette remarque à ton égard !...merci !)
Tu peux aussi faire la meme chose avec « l’exces de connaissance » ainsi que « l’émotionnel »…
3/ dans ton message, mon frére, j’ai l’impression (je dis bien l’impression !! que tu peux d’ailleurs corrigé si c’est pas exact) qu’il a un NON-DIT, ou des sous-entendus qui consite à dire par ex lorsque tu dis: « Dès que l’on se met à parler de religion, ça fuse dans tous les sens. », donc que c’étais mon cas ou le cas d’un autre ici présents dans cette discussion… chose que toi seul tu peux affirmer ou infirmer…
Ou encore le sous entendus qu’il y a avant ton message, des amalgames entre par ex, religion et société, ou entre islam et tradition,culture ou encore politique… cela mérite que tu en donne des exemples dans mes propos , si tu affirme ce non-dis
Et qu’est ce qui à mis le « vrai-faux débats » sur la liberté de la femme , ou la liberté tout court ? !!!! j’ai bien parlé de PRODUCTION DE MUSULMANS, et DES SYSTEMES PRODUCTEUR DE SENS ET DE CONNAISSANCE dans le domaine religieux chez nous musulmans ..…non ? tu l’as pas vu peut etre ?
4/ sinon, j’ai pas compris le rapport entre « scientifiques », « philosophe » et… « indistruels »…que signifie indistruels ici, dans le cadre de la « rénovation profonde » ?
5/ je suis tout à fais d’accord sur le problème des lectures manichiène et machiavélique de la religion… c’est un problème très épineux, face auquel chacun de nous doit avoir le courage de questionner ses propre lectures (autocritique) et les lectures qu’il reçois( critique)…
Nous devons peut être commencer par ça … non ?
6/ t’as parlé à la fin d’un point très imporatant et primordiale à mon humble avis, c’est le fait d’objectiver ce débat (tout en gardant à l’esprit la dialogique objectif /subjectif) en passant tout d’abord par une « réflexivité ».. . et c’est là ou j’ai pas comris ton passage vers une citation de Bourdieu et surtout le rapport avec « la contradiction qui consiste à revendiquer la critique relativisante »
Peut tu nous éclairer du sens dans lequel tu utilile le terme reflexivité ? et en qui une « critique relativisante » constitue une contradicition » ?
Voilà
Au plaisir de vous lire
Avec mon sentiment d’amour et de fraternité (meme virtuelle !!! lol )
Salam.
Mon cher ami
De grâce, évite d’anticiper dans tes réflexions
Les mots : peur, les non dit, les sous entendus ..n’existent pas dans mon vocabulaire, ni dans ma conception
Coté franchise, tu ne peux tomber mieux, tu t’en apercevras vite à l’avenir
Donc laissons de coté la diplomatie pour aller droit vers le but.
Je constate que tu excelles dans la technicité du débat, moi c’est ma spécialité (trouver la faille, sélectionner les mots de l’interlocuteur pour déplacer le débat ailleurs etc…)
En abordant ce débat, j’ai laissé de coté mon masque du mythe parce que le sujet fait partie de mon identité, donc émotionnel, mais je sais aussi me passer de l’émotionnel pour avancer dans le débat.
Contrairement à toi, j’ai au moins le mérite de donner une proposition sur la dite rénovation profonde
L’objectivité dans le débat, indépendamment de Bourdieu ou autre, c’est d’exposer la problématique donner des solutions et associer l’action à la parole, sinon on serait taxé de coquille vide comme tu l’as si bien dit ‘hibrone aala waraq’
La technicité du débat dans ce sujet, ne m’intéresse pas, des failles y en a plein, et je t’assure rien qu’avec Hurricane et le coup médiatique de bob Dylan, on serait entrain de parler Woodstock à cet instant..
Ci-joint le lien
Sujet : Bon ramadan..
http://dbbled.blogspot.com/
Salut l’artiste
et bonne continuation
salam
@le mythe...
cher ami (ceci n'est pas là pour faire beau!!!)
franchement je ne comprend pas ton agressivité !!! d'autant plus que j'ai rien anticiper comme tu le prétendais, mais c'étais simplement des "sentiments" et des "impressions" que j'ai exprimé et pour lesquels j'ai sollicité ton secour affin de les dissiper,mais hélas tu continue à fuire les questions que je t'ai posé (aucune réponse, c'est bizzare qd meme!!!) et tu continue à faire perdurer mes crainte; car il ne suffit pas de dire qu'elle n'éxiste pas , mais de clarifier tes positions et d'avoir le courage et le respect , en répondant aux multiples intérogations succités par le flou que tu entretiens...
encore une fois j'éspère que tu laissera ton agressivité , de ma part je ferai comme si de rien n'étais.. et je t'en prie de m'en excuser , mais relis mon dérnier message et clarifie tes positions en répondant à mes questions.. c'est le minimum syndicale si réellemnt on veux mener à bien notre discussion...
tu avance ceci: "Contrairement à toi, j’ai au moins le mérite de donner une proposition sur la dite rénovation profonde"
et je dis, trés bien, ça me réjouis que t'as "contrairemnt à moi" fais une proposition sérieuse.. franchement je suis le premier à t'applaudir... sauf que ma joie n'est pas encore compléte, puisque j'ai du mal à percevoir , ne stress que l'ombre d'une PROPOSITION DE RENOVATION PROFONDE de ta part...
donc encore une fois, je sollicite ton secour:
quelle est cette proposition de rénovation profonde qui m'a béttement échappée ? peut-tu éclairer mon ignorance? please, fais le juste une fois... rien que pour le plaisir !!
aller, bonne nuit et fais de bons reves!
FRATERNELLEMENT
@ pofpof : ce qui me dérange avec mes articles de "khaless jalabi" même si je trouve courageux de sa part de s'attaquer à des sujets épineux comme la réforme de l'islam surtout qu'il est kowetien !!! c'est que j'ai l'impression à chaque fois que je le lis qu'il demande implicitement la permission aux autres (la société) pour parler de religion. Plus encore, il prend énormément de précautions pour traiter de ce sujet. En soi c'est bien mais je trouve qu'il en fait trop !!!
A part ca, je t'ai laissé ce message sur le blog du "mythe" au cas où tu ne l'aurais pas vu je te le remets ici. Comme tu le constates je ne lâche pas prise !!!
"E wa a sidi merci bp pour le mythe les compliments sont sincères et à moi s'bagha !!! 7ettena netala9awe o ghadi tekheless l'7a9e et je peux te dire dès mt que ca va être très salé !!!! :))))))))))) Alors prépare toi :))))))))))))
@ le mythe : il y a un point sur lequel je suis en parfait désaccord avec toi. C'est quand tu dis que nous avons besoin de gens comme Amer Khaled pour rénover la religion. De mon point de vue, le dernier dont nous avons besoin pour cela c'est des precheurs comme amer khaled qui font pleurer les gens et les font culpabiliser au lieu de faire travailler leurs méninges.
@ sapere aude : en total accord avec toi. Vive la complexité, vive la relativité et vive le détachement de l'ethnocentrisme :)))))))))
@sapere aude
Je suis navré que tu puisses prendre ma dernière intervention comme agression,
Loin de moi ce type de comportement
Certes, je suis provocateur, arrogant, anticonformiste, c’est la conception de mon blog
Je n’ai pas usé de ces éléments dans ce débat
Je ne te demande pas d’explication, je te présente mes excuses
Je reviendrai dès que le temps me le permet
Amicalement
@marocaine
j'ai une confidence à te faire
je ne connais pas Amr Khaled
mais depuis que tu vis en France.
Dans une démocratie,
on doit prendre en considération tous les composants de la socièté
salam
@ le mythe...
ya sidi,excuses accéptées, meme si je n'attendais pas d'excuses de ta part...
mais voilà, il faut dire que tu a eu le mérite de le faire, malgré que la bonne tenue de ce débat qui pourra faire de lui un "vrai" débat d'idée,est une tache qui nous incombe à nous tous et la résponsabilité de toute défaillance est partagée !!
donc, je tiens a t'exprimé ici toute mon éstime et ma reconnaissance...bravo
FRATERNELLEMENT
@ une marocaine:
petite réctification au sujet de khaless jalabi: en fait il n'est pas kowetien, mais bien "Syrien", il travail comme médecin chirurgien en Arabie Saoudite et habite au Canada !
à part ça Marhaba, BERRKATE,Welcome, bienvenue....
ainsi qu'à toi M. Le mythe...car j'ai appris par POF POF qu'une rencontre est possible...
AU PLAISIR DE VOUS RENCONTRER
@ une marocaine,
3la slamtek laréctification… ;)
bon, je suis en total accord sur ce qui tu viens de dire sur ssi khalis jalabi.
il se présente dans un position d’infériorité morale, et à chaque fois qu’il défend une idée humaniste universelle , passe toujours par « la porte » de la religion pour légitimiser ses idées ,sa position….plus que ça , il est souvent obligé d’adapté ,de modifier ,et même de couper des paragraphes entiers ,pour que ces articles puissent êtres publiés dans certains journaux arabe( c’est lui-même qui nous a donné cette info)
mais je trouve ,que ça démarche devient compréhensible si on prend on compte le cadre intellectuel dans lequel elle se situe,
je m’explique ; ses articles sont écrits pour un public (arabe)qui a ,en majorité une vérité, qu’est ; que tout est dans la religion, que les valeurs religieuso-traditionnelles sont les plus parfaites …que certes, la vérité religieuse est LA VRAIS VERITE,….
Donc pour faire changer les idées, cette mentalité, cette façon unique de voir les choses…,il essaye d’etre un peu pédagogue,de ne pas les mettre face à faces avec des vérités ,qui semblent a priori , en contradiction avec ce qu’ils pensent,de ne pas choquer ….
grosso modo il tente ,et procède a un changement de l’intérieur de la sphère traditionillo-religieuse , et non pas de l’extérieure de cette sphère…d’ailleurs quelque fois je fais comme lui, voire même souvent.
Bon, tu as dis « et je peux te dire dès mt que ca va être très salé !!!! »
Je pensait que ça va être très rabat et non pas salé :)))))
Iwa alalla on t’attend
@ une marocaine
une petite remarque,
cet article n'est pas écrit par khaliss jalabi
أخي العزيز
إن الإسلام يعاني من موقفين يتخذهما صنفان من الناس . الصنف الأول يمثله أولائك الذين يعتقدون أنه لا يمكن للإنسان أن يعيش عصره وينعم بالحياة إلا ذا تخلص من الدين وركنه بعيدا في زاوية ضيقة. ولكي يبرر هذا الموقف تراه يتصيد العثرات ويسيء فهم النصوص ليجعل للدين وجها عبوسا منفرا ويسوغ بالتالي نفوره من الدين ابتعاده عنه . وهذا الموقف صادر على أحسن النوايا عن سوء الفهم واجتزاء نصوص الدين. الموقف الثاني يصدر أيضا عن جهل عميق بالدين وعن بداوة متأصلة في الشخصية إضافة إلى رفض للعصر وما يموج به من مبتكرات وأساليب جديدة في الحياة. وأصحاب هذا الموقف يعتقدون أن الإسلام يبرر لهم الماضوية والإنعزال و العنف والتعصب وهم في نفس الوقت يمنحون بهذا المسلك للفريق الأول مبررا يشرعن موقفهم المنتقد للدين في أحسن الأحوال.
لقد ذكرت أن المنحى الذي يعمد إلى تسفيه اعتقاد الجماهير هو منحى إجرامي بالنظر إلى ردات الفعل العفوية العنيفة التي قد تتولد عنه لأن كل ذي لب يحتاط عند التعبير عن آرائه ولو كان يعتقد صحتها حتى لايخدش الحساسيات.
فإذا أعتقدت أن عبادة البقر تحط من كرامة الإنسان فأنا بالرغم من ذلك أحترم الهندوسي أوقر معتقداته وإذا كنت أعيش في الهند فسيكون من البلاهة والحمق أن أشعل فتيل الفتنة بسب آرائي حول الهندوسية.إن المواضيع المفضلة عند من ينتقدون الإسلام تتعلق في الغالب بالمرأة وبتشريعات الإسلام في المجال الجنائي خاصة في ذلك ما يتعلق بالحدود .
فبالنسبة للمرأة يتم في الغالب تهويل مسألة الإرث بالرغم من أن مسألة الإرث في قوانين كثير من الدول تتسم بتخبط وفوضى كبيرين. ولكن قلما نسمع من يتحدث عنها. فما معنى أ يرث الإنسان ديون أبويه والتزاماتهما المالية كما هو الحال في القانون الفرنسي، و ما معنى أن يتم التمييز في الإرث بين الأولاد الناتجين من زواج أول وأولاد ناتجين من زواج ثاني كما هو الحال في القانون السويسري، و ما معنى أن تعطى التركة كلها لأكبر ابن ذكر كما هو الحال في القانون الإنجليزي، بل ما معنى أن يجيز القانون الوصية بكل التركة لقط أو كلب ولذريته من بعده في قوانين الولايات المتحدة.
إن الإسلام قد أعطى بالفعل للأنثى في حالا ت محددة نصيبا أكبر من نصيب الذكر، وإن كان قد ساوى بينهما في حالات أخرى؛فإنه فعل ذلك تمشيا مع نظرته العامة للنظام الاجتماعي الأصلح، آخذا بعين الإعتبار الأولويات القصوى. من أساسيا ت النظام الإجتماعي الذي اختاره الإسلام تفريغ المرأة وإغناؤها عن العمل من أجل مجرد السكن والقوت؛و حتى لا تضطر للتخلى عن الأمومة لأنها أيضا عمل يتطلب تفرغا تاما . حيث أن استمرار المجتمع متوقف على هذا الأمر. فإ ذا امتنع الإنجاب تناقص المجتمع وصار إلى الزوال . لهذا حمل الشرع نفقة الأسرة للزوج وأعفى منها المرأة وفي مقابل ذلك أعطى للذكور في بعض الحالات نصيبا أوفر في الإرث مما أعطاه للإناث.
أما في ما يتعلق بتحريم الإسلام للزنا فإنه عائد أساسا لحماية حق الإنسان في أن يكون له أب معروف، على اعتبار أن ذلك أمر يتوقف عليه توازن الشخصية وهو احتياج نفسي ضروري وجزء من هوية الإنسان. ولقد أظهرت التحقيقات أن أطفال الأنابيب و الأطفال المتبنون ينفقون الأوقات والأموال عند بلوغهم من أجل التعرف على آبائهم البيولوجيين؛ بالإضافة إلى أن الزنا يحرم المواليد الناتجين عنه من الإستفادة من رعاية الوالدين. في حين أن الزواج يضع الأشخاص أمام مسؤولياتهم اتجاه الأبناء. هذا دو ن الحديث عن رفع الزنا عند شيوعه من احتمالات التزاوج الأحادي الدم الذي ينشأ عادة عند الجهل بالأصل، و ما ينتج عنه من عاهات وتشوهات في النسل .
يأتي بنا الكلام إلى الحديث عن العقوبات في الشريعة الإسلامي. يجب أن نشير في البداية إلى أن من يريد أن يحدد عقوبات للجرائم يكون بين خيارين اثنين: هما إما اختيار عقوبات خفيفة أو اختيار عقوبات شديدة. إن الأخذ بالخيار الأول سيكون من نتائجه ارتفاع معدل الجريمة؛ لأن من وظائف العقوبات الزجر والتخويف ومنع حدوث الجريمة. والعقوبة إذا كانت خفيفة فإنها لاتفي بهذا الغرض لاجتراء الناس على الجرائم استخفافا بالعقاب. والخيار الثاني وهو الأخذ بعقوبات قاسية يتنافى مع مبدأ الرافة بالناس ولو كانوا مجرمين . الملاحظ أن الشريعة الإسلامية اتخذت منحى دقيقا بحيث أنها اختارت عقوبات قاسية بالنسبة للجرائم الخطيرة لكنها أرفقتها بشروط ناذرا ما تتحقق وبذلك أصابت هدف منع حدوث الجرائم، أوالتقليل منها ،لأن الكثير من الناس يمتنعون عن الجريمة لمجرد علمهم بشرعية العقاب. و قللت من احتمال تطبيق تلك العقوبات بفضل الشروط التي أرفقت بها، فراعت في نفس الوقت مبدأ الرأفة بالناس.
والجريمتان الوحيدتان اللتان عاقبت عليهما بالقطع هما السرقة وهي في التعريف الفقهي : أخذ مال الغير خفية من حرز والحرز هو ما يحفظ فيه المال عادة، فتكون السرقة المقصودة هي السرقة بالكسر أو التسلق . وهذه الجريمة شائعة وهي صعبة الإثباث ولذلك عاقبت عليها الشريعة بقطع اليد اليمنى زيادة في التخويف من الإقدام عليها وبالتالي اسئصالها والقضاء عليها. ولا تتم هذه إلا بشروط متعلقة بالإثبات و بمقدار المال وبالضحية. وإلا استبدلت بعقوبة أخرى غير القطع.
الجريمة الثانية التي تناولها القطع هي الحرابة . وهي في التعريف : تخويف المارة والمسافرين و نهب متاعهم وسلب أموالهم مع إزهاق أرواحهم أو دون ذلك. ولكن العقوبة المقررة لهذه الجرائم ليست حتمية لأن الشريعة أخذت هنا بمفهوم توبة المحارب حيث أنه يعفى من العقاب إذا انتهى عن أفعاله وسلم نفسه و أعاد الحقوق المستلبة إلى أصحابه سواء كانت دماء أو أموالا. ومع فرض إيقاع العقوبة هنا فهي تتماشى مع خطورة الجريمة.
نشير هنا فقط إلى أن هذه العقوبات نصية. بمعنى أنها ثابتة بمقتضى نصوص شرعية واضحة الدلالة. وبالتالي فإن الشريعة لم تخول لأي كان أن ينقص منها أو يزيد فيها أو يستبدل بها غيرها لأن المسلمين يؤمنون بأن الله عز وجل هو الذي شرعها في محكم تنزيله .
أما بالنسبة إلى الإعجاز فإن المعجزة ليست سببا حتميا للإيمان . فشرط الإيمان هو النظر الحر النزيه المتجرد لطلب الحق.
A bientot!
Enregistrer un commentaire