ربما ,ولاشك أني أتعبت أسماعكم الكريمة وعيونكم النبيلة بالحديث المضني و المتكرر و الذي لا يكاد ينتهي , عن إمبراطورية أيت ملول العظمى, أول إمبراطورية في هذا العالم الإفتراضي وأعظمهن أيضا...أنا اليوم ماتل أمامكم, سيداتي الكريمات , أسيادي الكرماء لأسألكم سؤالا بسيطا وسهلا, لكن حيوي بالنسبتي لي ,أنا بوف بوف إمبراطور أيت ملول العظمى وامباطوركم المبجل,الموقر,المعظم والرائع,حامي حمى الدلاع والبطاطس, وموحد امة البادنجان,والذي يشهد له من قبل الوجود كله, والعدم ايضا,انه يحب الموسيقى وانه موسيقار كبير...أتمنى ان تجيبو عليه
كيف تتصورون وتتخيلون هذه الإمبراطورية, وكيف تتمنون أن تكون ...كيف تتصورون الامبراطور في حياته ,و كيف تتمنونه أن يكون
كونوا صرحاء إن شئتم, وإن لم تشاؤا أيضا, وجودوا علينا بتخيلاتكم و تصوراتكم, من أجل نجاة و رخاء الإنسانية , والحيوانية أيضا ...واعلموا أن كل الأفكار مقبولة
الحقيقة انه لو لم يقلها و لم ينظمها قبلي لفعلت;جميلة ,بسيطة ,معبرة
أشكره لأنه وقاني مشقة الكتابة والتعبير و جعلني أفهم و أعي لأول مرة في تاريخ الإنسانية (الذي بدأ طبعا بميلادي,و سينتهي بوفاتي) أن للشعراء فائدة في هذا الوجود, ألا وهي كتابة قصائد ليدرجها بعض المدونين في مدوناتهم من أجل ان تقيهم مشقة كتابة تدوينات طويلة و رتيبة. فسبحان خالق الشعراء ,وإن كان أتباعهم الغاوون, وإن كانوا في كل واد يهيمون
قال السماء كئيبة ! وتجهما قلت:***** ابتسم يكفي التجهم في السما قال: الصبا ولى! فقلت له: *****ابتــسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما قال: التي كانت سمائي في الهوى***** صارت لنفسي في الغرام جــهنما خانت عــــهودي بعدما ملكـتها***** قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما قلـــت: ابتسم و اطرب فلوقارنتها***** لقضيت عــــمرك كــله متألما
قال: الــتجارة في صراع هائل***** مثل المسافر كاد يقتله الـــظما أو غادة مسلولة محــتاجة *****لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها *****وشفائها, فإذا ابتسمت فربما أيكون غيرك مجرما. و تبيت في***** وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟ قال: العدى حولي علت صيحاتهم***** أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟ قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم***** لو لم تكن منهم أجل و أعظما قال: المواسم قد بدت أعلامها *****و تعرضت لي في الملابس و الدمى و علي للأحباب فرض لازم *****لكن كفي ليس تملك درهما قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل***** حيا, و لست من الأحبة معدما قال: الليالي جرعتني علقما *****قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما فلعل غيرك إن رآك مرنما***** طرح الكآبة جانبا و ترنما أتُراك تغنم بالتبرم درهما *****أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟ يا صاح, لا خطر على شفتيك أن***** تتثلما, و الوجه أن يتحطما فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى***** متلاطم, و لذا نحب الأنجما قال: البشاشة ليس تسعد كائنا***** يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما قلت ابتسم مادام بينك و الردى***** شبر, فإنك بعد لن تتبسما
قيل أن هذا الشعرالعظيم ل :أبو بوفبوف المكسي و في رواية أخرى : أم العلاء البوفبوفي
هاهو ذا بوف بوف المنتظر,على الساعة السادسة,او السابعة,او ربما الثامنة...,يعود كما تنبأت بذلك اساطير العالم الافتراضي, لينشر العدل,السلام ,الحب...لتجف تحت اشعة فصل الربيع الناعمة, بعدما بللتها اشرار الظلم,الكراهية و الحرب ...وكل تلك الخزعبلات واوخواتها
هاهوذا يعود ليغدي وينمي "جنون عظمته" ....عاش بوف بوف ملك البطاطس والدلاع وعاش معه الحب والسعادة والامل