بعد الحملة الشرسة التي نظمتها نساء الامبراطورية المبجلة و مازلن,للاطاحة بالحكم البوفبوفي المبارك,مستغلات بذالك اول عذر يقع بين ايديهن منذ الآف السنين من الحكم البوفبوفي الرشيد المبارك,وذلك من اجل تحقيق اطماعهن واعادة نظام جداتهن الامازونيات
لقد استطعن بالفعل ان يستأثرن بكامل تقتنا ,مستغلات بذالك دموعهن وتغطية جاسوسية فعالة جدا اسمها " الجنس اللطيف" .لكن الامبراطور المبجل قرر ان لن يستسلم...فرغم كون القصر الامبراطوري محاصرا والشوارع فارغة والازواج جائعون والاطفال الصغار لايكفون عن البكاء والاواني متسخة و...ورغم كل هذا فأنا اقول" لن استسلم ابدا, سأخلص الحلبة من كل الشرور". لذا قمت باجتماع طارئ مع نفسي للبحث عن سبل حل الازمة واعادة الاستقرار الى امبراطوية ايت ملول المباركة و المبجلة...فتوصلنا الى عدة سيناريوهات
السيناريو الاول
السيناريو الثاني
قبل انهاء الندوة يعلن الامبراطور عن اسفه لما حصل وانه يعد جميع المتضررات بتعويضات معنوية بقيمة الف شكرية هندية بالاضافة الى مسح كلمة بتر من جميع قواميس العالم
بعد محاورات و نقاشات حادة و مطولة دامت اقل من 3 ثواني, قررت جميع الاطراف البوفبوفية ان تصغي ولو لمرة واحدة للحكمة و التي افتت علينا برأيها بصوت هرم مخلل بسعال حاد وكحة تعود الى العصر الحجري فقالت : السي...سي....نار...يو...الثا...لث
السيناريو الثالث
قد تتسائلون عن سبب تركي لجزء من مجهوليتي,اغلى ما املكه في هذا العالم الافراضي, هذا لاقول فقط اني مسؤل عن ما وقع وني اتحمل كل النتائج واني لا اتخفى وراء المجهولية لفعل اشياء جبانة.
البوست الاخير اثار استياء لدى الكثيرين,الى درجة ان هناك من وجده مخلا بمجموعة من الثوابت الاخلاقية والانسانية...انا اعتذر لكل هذا واقسم لكم اني دهشت من الطريقة التي تلقى بها البعض البوست الاخير وخصوصا ان هدفي من الادراج لم يكن ابدا جرح او الاساءة لاي كان مريضا او سليما,ذكرا او انثى,خصوصا ان الاساءة والجرح ليسا من عوائدي. عفوا لكل مرضى السرطان و عفوا لكل النساء وعفوا للجميع
الحقيقة اني لم احسن التواصل كما ينبغي.وهذا ما سأحاول ان اقوم به الان,لذا سأطلب منكن ساداتي الكريمات, اسيادي الكرام, ان تنتبهوا معي وتتمعنوا جيدا لماساقول
فانا ادين لهن بالكثير,بل الكل يدين لهن بالكثير. ادين بالكثير لامي ,لاختي, لنساء عائلتي, لصديقاتي...بل واني من المدافعين عن "حقوق المرأة" وان كنت افضل مصطلح "حقوق الانسان" لانه اعم واشمل وليس فيه اي اقصاء.وشاركت في عدة تظاهرات حقوقية و كثيرا ماتدخلت في نقاشات للاعتراض على اقوال مثل:" خلقت من ضلع اعوج" ,"النساء ناقصات عقل ودين","ان كيدهن لعظيم"...بل واحتفلت مؤخرا بعيد المرأة مع احدى صديقاتي
انا لا استهزء بالمرضى:
والدي الان مريض ويعاني من اثار داء السكري,فقد كادت رجله ودراعه ان تبتر ,لكن الحمد للله لم تبتر. وان بقيتا مشلولتين نسبيا و هو مازال طريح الفراش
عموما فأنا لا استهزئ من احد ولا احتقر احدا,فكيف يمكن لمن هو معجب بفكر ابن عربي و سبينوزا والفكر المركب ان يفعل هذا ; فكلنا متاربطين بيننا ,فانت جزء مني ,وانا جزء منك ...فانت وانا واحد وكلنا و الوجود ايضا متصل وكلنا جزء من ذات متسامية
قبل ان اعود الى الادارج السابق والتعليق عليه اود ان اقوم بتوضيح فيما يخص مزاحي, فكاهتي,ثمتيلي الفاشل,اسلوبي الساقط في الضحك,...او سموه ماشئتم.
كما تعلمون,منذ مدة توقفت عن التدوين لاسباب شرحتها في تدوينة سابقة,لمدة اكثر من 4 اشهر,وخلال فترة التوقف هاته توصلت الى قناعة ان انه لايجب ان اجعل امور الحياة والواقع يحزنوننا,ويحبطوننا,ويفشلوننا, فنحن من ينمح للحياة والواقع معنى,ونحن من يعطي للاحداث قيمة.لذا قررت ان اجعل من كل الاحزان و المئاسي مصدر قوة وليس ضعف وهوان, واول خطوة لذالك هو ان ننزع عنها لباس الرهبة والخوف ,وذلك بالضحك والفكاهة .وهذا ما قد تستنتجونه من خلال قولي"هاهو ذا بوف بوف المنتظر,على الساعة السادسة,او السابعة,او ربما الثامنة...,يعود كما تنبأت بذلك اساطير العالم الافتراضي, لينشر العدل,السلام ,الحب...لتجف تحت اشعة فصل الربيع الناعمة, بعدما بللتها اشرار الظلم,الكراهية و الحرب ...وكل تلك الخزعبلات واوخواتها هاهوذا يعود ليغدي وينمي "جنون عظمته" ....عاش بوف بوف ملك البطاطس والدلاع وعاش معه الحب والسعادة والامل
اعود الان الى الادراج السابق
حاولت ان اوصل استيائي الناتج هذا التعامل, باستعمال ما يسمى "بالدرجة الثانية" ,لكن يظهر اني لم اوفق,بل وفشلت فشلا ذريعا, وكما يقول المثل الدارج " مشى يكحلها,هو يعورها" . انا اعيد اكرر اعتذاري وتأسفي لزلتي تلك واتحمل كامل المسؤلية .
في النهاية اقول لكن ولكم : اعتذر, باسمي ,باسم بوف بوف العظيم,باسم ايت ملول العظمى...سيداتي احبكن, وايلتني كنت نزارا ولو لمرة.